كتاب الحكماء
(22: 17- 24: 22)
ا- ماذا نتجنب؟ (12: 17- 23: 11):
ديباجة مختصرة (17-21) بعدها يبدا بمثل يحذر من استغلال الفقراء "ﻻ تسحق المساكين في الباب" اي ﻻ تستخدم عملا شرعيا ضدهم. يحذر من عدوى الطبع السئ (24 و25) والضمان (26 و27) ومن نقل الحدود (تث19: 14) ويبرز قيمة اﻻجتهاد.
ويستانف كلامه بفصل عن اداب المائدة (1-3) يتبعه التحذير من السعي القلق المضطرب وراء الغنى (4و5) يتبعه فصل عن البخيل في بيته (6-8) “عين شريرة" لم ترد اﻻ هنا و (22: 9) في العهد القديم وهي تستعمل للناس الذين اشتهروا بالبخل والتقتير. وﻻ يمتدح التحدث مع جاهل (9) ويضاف تحذير رهيب ضد سلب حقوق الفقراء (10 و11). الولي هو القريب الذي يدافع عن الحق او يسترده ويتحمل مسؤلية اخذ الثار (25: 19) ويفك اﻻرض والممتلكات (را4: 4).
ب- اﻻم نتطلع؟ (23: 12- 25):
بعض حض على التربية (12) يوصي بالتاديب البدني (13 و14) وعلى التلميذ ان يتذكر انه يوجد ثواب (18) وﻻ يتحد مع السكيرين (20و21) بل يكرم والديه (23).
ج- اظهار الفخاخ (23: 26-24: 2):
القول "يا ابني اعطني قلبك" اي انتبه يمهد لتحذيرات من الشهوة والسكر ورفقاء السوء.
د- دراسات في الحكمة والحماقة (24: 3- 22):
وصف مختصر للعلاقة بين الحكمة والقوة (5-7). وﻻ يتجاسر اﻻحمق ان يتكلم في الباب (مركز العمل والمعاملات الشرعية) (7).
الصديق يسقط 7 مرات اي في الضيق ﻻ في الخطية. وبالمقارنة مع الصديق الذي يسقط مرة بعد اخرى ويقوم يتحطم اﻻشرار بالنكبة. مصيبة واحدة تكفي ﻻن تسحقه. ولكن حتى في هذه الحالة يجب ان ﻻ يشمت اﻻنسان عند سقوط عدو.
عددا 21 و22 يتحدثان عن السلاطين وكلمة "متقلبين" قد تعني انقلابيين. ويمكن قراءة النص كالتالي "اخش الرب والملك. ﻻ تغضب اي منهما. ﻻن الخراب الذي يوقعانه مباغت. والبلاء الذي يرسلانه ﻻ يمكن رؤيته مقدما"
اقوال الحكماء – مجموعة اخرى (24: 23- 34):
عدد 27 يؤخذ في اغلب اﻻحيان انه ﻻبد من اﻻعداد الجيد للزواج. اﻻ ان ذلك قد يحد من استخدام المثل والمعنى انه "احسب حساب النفقة" واعداد المواد اللازمة (1مل6: 7 ولو14: 28). اﻻعداد التالية ترينا الكسلان نائما وكرمه قد صار برية مقفرة.