هذه المحاضرة التي القاها ابونا ميخائيل عطية عن "حياة الشركة او الوحدانية"، كانت من ضمن انشطة وفاعليات مؤتمر اسرة القديس برنابا لتواصل اﻻجيال في بيت ابو تلات التابع ﻻسقفية الشباب في صيف 2019 . فيما يلي اهم النقاط بها.
مقدمة:
1- كانت قصد الله في البشرية منذ بدء الخليقة: فبعد ان جمع الله في شخص نوح كل البشرية .. ابراهيم .. الى المسيح ادم الثاني
2- في المسيح "فيه يجمع كل شئ في المسيح ما في السموات..”(اف1: 10). وجاء ايضا في (يو21: ) قوله "يجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد".
3- منهج اﻻباء الرسل . وهذا واضح من الكنيسة اﻻولى "كان كل شئ عندهم مشتركا.. كان الجميع بنفس واحدة.”
4- منهج الكنيسة في صلواتها وليتورجيتها. نجد في اﻻبصلمودية "ما احلى ان يسكن اﻻخوة معا" وفي القداس "اجعلنا مستحقين يا سيدنا ان نتناول من قدساتك .. لكي نكون جسدا واحدا وروحا واحدا".
المنهج الجماعي في الخدمة:
سر قوة اي جماعة يكون في تآلف اعضاءها والعمل الجماعي بدون انقسامات وتحزبات. وهو سر نجاح دول كبرى وشركات كبرى. سنتناول 5 نقاط عن العمل الجماعي، وهي: مرجعيته – اهدافه – وسائله – نتائجه – كيفيته.
مرجعيته:
- فكر الهي: اننا نجد في شخص الله تبارك اسمه نموذج ومثال. فالله ثالوث. وعلمتنا الكنيسة هذه المقولة "كل شئ من اﻻب ناخذه في اﻻبن من خلال الروح القدس".
- فكرة كنسية: المسيح هو الراس ونحن اﻻعضاء.
- فكرة منطقية: ﻻ يوجد سوبرمان اي شخص له امكانات هائلة. اننا نكمل بعضنا بعض. لشركات الناجحة من تستطيع ان تستفيد بامكانات ومواهب وطاقات موظفيها بفاعلية.
اهدافه:
يلغي الفردية -يحقق التكاملية - يبرز الخصوصة.
وسائله:
- الحوار والمساهمة في صنع القرار.
- تنمية الطاقات والمواهب.
- المشاركة في توزيع المهام.
- الديمقراطية: والتي في اﻻصل هي حياة الشركة.
نتائجه:
- نمو كمي.
- نمو كيفي.
- استمرارية وانتشار.
كيفيته:
- حضور المسيح.
- المحبة
- اﻻتضاع