الاشارة الى المغارة في العنوان يمكن ان تقارن بعنوان مز57 .
توسله (1-3 ا):
ان شعور المرنم بالوحدة يقوي التجائه الى الرب وسكب شكواه (مز102).
ومع ذلك فهو يعرف ان الله يعرف بكل شئ عنه حنى عندما يغشى على روحه تحت غمرة الضيق. وآخر كلمة في هذا القسم "مسلك" تمهد للقسم التالي.
طريقه (4و5):
يتغير الموضوع من الصلاة الى التأمل او التعريف بطريقه. يوجد فخ نصبه الاعداء ولكن الذي يجعل الامر خطيرا ان ليس له رفيق. ان الطريق مجهول ولا ملجأ له الا الرب. الكلمات الاخيرة "ارض الاحياء" تمهد للقسم الثالث.
حبسه (6و7):
مضى يصف كيف ان حياته في خطر فقد اذل واضطهد وحبس ان لم يكن جسديا محصورا في المغارة فعلى الاقل نفسيا. العبارات الثلاث الاخيرة تضفي اتزانا على القصيدة وهي تزيد وزنا عن اختباره السابق الذي تميز بالشكوى من الوحدة والحبس.