الكلمة
العبرية "توراة"
تعني
نهذيب وتعليم، ولكنها لم تكن قاصرة على
تعاليمه الاصلي.
وهذا
المزمور مرتب على حروف الابجدية العبرية
ال 22
وكل
مقطع مكون من 8
اعداد.
فيكون
المجموع 176.
والمظهر
الشعري هو التكرار السجعي لثماني مترادفات
لارادة الله وهي:
"الشريعة"
اي
التوراة.
"الشهادات"
اي
المبادئ العامة للعمل.
"الوصايا"
اي
المبادئ الخاصة للسلوك الحق و الشرائع
الاجتماعية،
"الفرائض"
اي
المبادئ الدينية، "الاحكام"
اي
قواعد الاحكام السليمة التي يجب ان تسري
في العلاقات البشرية.
"الكلمة"
اي
ارادة الله المعلنة ومواعيده وما قرره.
"امر"
اي
كلام الله اذ يكشف الحق بين البشر.
"طريق"
تستخدم
كمترادف عادة للثماني مترادفات.
ولا
شك ان هذه الكلمات قد اخذت من مز19:
7-9) ونجد
تعبيرا او اخر من هذه التعابير في كل عدد
من هذا المزمور ما عدا عدد 122.
ارادة
الله ليست ملحوظة ولا موصوفة بقدر ما هي
معبر عنها باختبار غني.
يرجح
ان كاتب هذه القصيدة كان من المتصلين
بعزرا الكاتب.
الا
انها ليست في الاساس ترجمة لحياة كاتبها،
ان الباعث الديني لكتابة المزمور هو
محاولة التعبير عن اختبار الالم والتاديب
الذي يصيب الانسان المتمسك بايمانه.