الاثنين، 26 أغسطس 2019

مقدمة في نشيد الانشاد


يعتبر السفر الوحيد الذي جعل المحبة موضوعه اﻻوحد. ظهور شخصيات ثانوية بخلاف العريس وعروسه مثل بنات اورشليم والحرس.. وتكرار العبارات والقرارات مثل تكرار عبارة "احلفكن يا بنات اورشليم ..”(2: 7 و3: 5 و 8: 4) و عبارة "الى ان يفيح النهار..” (2: 17 و 4: 6). عبارة "حبيبي لي..”(2: 16 و 6: 3 و7: 10).
بعض العلماء المحدثين يتمسكون بفكرة وجود عدد كبير من الكلمات غير العبرانية يدل على اتصال العبرانيين بالشعوب اﻻجنبية في عهد سليمان.
شبه احدهم "الحبيب" براع محب كانت الفتاة مخطوبة له، قبل ان ياسرها الحرس وياتي بها الى القصر. وبعد ان قاومت كل محاوﻻت الملك واغراءاته ليكسب عواطفها اطلقت حرة وعادت ترتبط بحبيبها وتظهر معه في المشهد اﻻخير من القصيدة. الذين يعتنقون هذا التفسير يرون في سليمان رمزا للعالم والراعي رمزا للمسيح، والفتاة النفس اﻻمينة التي تثابر في اﻻيمان والمحبة رغم التجارب. وعلى اساس هذا الراي يمكن ان نفهم اجزاء النشيد كما يلي:
  1. الفتاة تتذكر حبيبها في القصر حيث يعد سليمان ان يزينها بالجواهر (1 -2: 7).
  2. الفتاة تتذكر زيارة من حبيبها لها، اعقبها حلم (2: 8 - 3: 5).
  3. الفتاة يزورها سليمان مرة اخرى ويمدحها (3: 6 – 4: 7).
  4. الفتاة تتذكر كلمات حبيبها وتتوقع يوم زواجها فتظل صامدة (4: 8 – 5: 1).
  5. الفتاة تروي حلما وتصف حبيبها (5: 2 – 6: 3).
  6. الفتاة تحظي بزيارة اخرى من سليمان الذي يبذل محاولة جديدة لكسب عواطفها (6: 4 – 7: 9).
  7. الفتاة تحتفظ بوﻻئها لحبيبها الغائب وتتوق لرفقته (7: 10 – 8: 3).
  8. الفتاة تعود الى بيتها مع حبيبها وتعلن عن امانتها (8: 4 – 14).
التقسيم اﻻكثر شيوعا للسفر:
هذا التقسيم يعتنق الراي القائل بانه يوجد شخصان رئيسيان في السفر، ولهذا يقسم حسب التحليل اﻻتي:
  1. شوق شولميث ورضاها (1: 1 – 2: 7)
  2. زيارة الحبيب وحلمها (2: 8 – 3: 5)
  3. موكب سليمان واناشيده (3: 6 – 5: 1)
  4. ترحيب شولميث المتاخر وتفتيشها المطول (5: 2 – 8: 3)
  5. حديث بين شولميث وحبيبها (8: 4-14)