هذه المرثاة حزينة في مستهلها محتدة في اخرها. تعبر عن ردة فعل المسبيين اليهود عندما رجعوا الى صهيون يحدوهم الامل واذا بحالتها تصدمهم. وهذا التناقض يقسم القصيدة الى قسمين: احدهما يطل على الماضي (1-4) والاخر يتطلع الى المستقبل (5-9). وفي كل جزء فكرة ذات ناحيتين، احدهما متصلة باليهود انفسهم والاخرى باعدائهم.
في العددين 1و2 والعددين 5و6 تظهر سهول النهر في بابل (ار51: 13) بالمباينة مع مدينة اورشليم الواقعة عى جبل.وتظهر فكرة الكف قسرا عن الموسيقى ضد الرغبة في ذكر اورشليم.
كان العود الة الترنيم للفرح (اش24: 8 و2صم6: 5
"معذبونا" الذين اذلونا.
لقد اخذوا اعوادهم طلبا للترنيم المعزي لكن طلبات اعدائهم الساخرة جعلت ذلك مستحيلا. فان التسبيح باغنية من اغاني الهيكل او "ترنيمة الرب" قارن مع 2اي29: 27 حيث كانت ترى ن تسلية شعب غريب تعتبر نجاسة. "نمس يميني" اي تشل.
ان ترنيمات صهيون يحل محلها طلب عقاب للشعوب الاجنبية (7-9). يعادل طلب المسبين باولئك الذين اشتهوا فناء مدينة الرب فيطلب لبني ادوم اللعنة. ان غضبهم على ادوم يضطرم بحقد قديم يرجع الى اياك يعقوب وعيسو. (اش34 وار49: 7-23 وحز25: 12-14 وعا1: 11 وعوبجيا) وتعاونهم مع جيوش بال "يوم اورشليم" يقابل بحقد مرير. يطلب الجزاء العادل فكما عاملوا اليهو بقسوة هكذا فليعاملوا هم ايضا (9).