الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

مزمور 137 - اورشليم وادوم وبابل

هذه المرثاة حزينة في مستهلها محتدة في اخرها. تعبر عن ردة فعل المسبيين اليهود عندما رجعوا الى صهيون يحدوهم الامل واذا بحالتها تصدمهم. وهذا التناقض يقسم القصيدة الى قسمين: احدهما يطل على الماضي (1-4) والاخر يتطلع الى المستقبل (5-9). وفي كل جزء فكرة ذات ناحيتين، احدهما متصلة باليهود انفسهم والاخرى باعدائهم. 

في العددين 1و2 والعددين 5و6 تظهر سهول النهر في بابل (ار51: 13) بالمباينة مع مدينة اورشليم الواقعة عى جبل.وتظهر فكرة الكف قسرا عن الموسيقى ضد الرغبة في ذكر اورشليم. 

كان العود الة الترنيم للفرح (اش24: 8 و2صم6: 5 

"معذبونا" الذين اذلونا. 

لقد اخذوا اعوادهم طلبا للترنيم المعزي لكن طلبات اعدائهم الساخرة جعلت ذلك مستحيلا. فان التسبيح باغنية من اغاني الهيكل او "ترنيمة الرب" قارن مع 2اي29: 27 حيث كانت ترى ن تسلية شعب غريب تعتبر نجاسة. "نمس يميني" اي تشل. 

ان ترنيمات صهيون يحل محلها طلب عقاب للشعوب الاجنبية (7-9). يعادل طلب المسبين باولئك الذين اشتهوا فناء مدينة الرب فيطلب لبني ادوم اللعنة. ان غضبهم على ادوم يضطرم بحقد قديم يرجع الى اياك يعقوب وعيسو. (اش34 وار49: 7-23 وحز25: 12-14 وعا1: 11 وعوبجيا) وتعاونهم مع جيوش بال "يوم اورشليم" يقابل بحقد مرير. يطلب الجزاء العادل فكما عاملوا اليهو بقسوة هكذا فليعاملوا هم ايضا (9).