انظر مقدمة مز52 وفي صموئيل اﻻول دعى ابيمالك (لقب ملوك الفلسطينيين) اخيش. ينقسم المزمور الى قسمين ما بخلاف المقدمة والخاتمة.
المقدمة (1و2):
4 افكار منسوجة معا: بالرب تفتخر نفسي وهو عظيم (قابل مز29: 1، 2 وار9: 23). يذيع كلامي حمده بجسارة وفمي يعتز به (مز44: 8). هذه الشهادة المفرحة ستكون محفوظة في كل اﻻحوال (يع2:1 و لو6: 23) واما كل المظلومين والمضطهدين سيقوون بذلك.
الشهادة الشخصية (3-8):
“سالت الرب فاجابني" مبني على اختبار شخص. “بالحق ان كل الذين ينظرون اليه يصبحون مستنيري الوجوه"
الحض العام (9-18):
عدد9 توسع للطلبة في عدد3 . يوجد اسهاب لموضوعين اوﻻ فكرة الخلاص من كل المخاوف نجدها مصورة مضاعفا في مشهد اﻻشبال لجائعة. والتشبيه عن اللمعان المنعكس بالنظر للرب
الخلاصة (19-22):
خلاصة القول في نتيجتين من الحياة البشرية. الناحية الواحدة نرى ان اتباه البر مع ما يرافقهما من شقائهما العارض مرتبطان ارتباطا ﻻ ينفصم بصلاح الرب وقدرته. ومن الجهة اﻻخرى هناك اختيار الشر ونتيجته المحتومة. واخيرا هناك صدى الشهادة البدائية في العددين 1و2. يحفظ جميع عظامه صورة زاهية للحفظ الكامل وقد تمت حرفيا في المسيح (يو19: 36).