انظر
المقدمة العامة المذكورة انفا عن المزامير
من 120-134. كل
مجموعة من هذه المجموعات (المكونة
من 3
ترانيم)
تستهل
بقصيدة شجوية حزينة.
اما
هذه المجموعات فتختلف لان الفرح يحتل
جزءا هاما فيها لو ان القصيدة كلها تحمل
نغمة الدموع الممتزج بزوال الغم.
ولا
شك انها تنتسب الى فترة عودتهم من البي
وهم يرون في دهشة تحير العالم كله (2).
لقد
زال ضغط السبي ولو انه ترك اثرا صعبا على
بيئتهم.
زيادة
إفقار
التربة نتيجة لطول اهمالها وقد حدثت ظروف
مماثلة بعد غزوة اشور (اش37:
30) ويتحدث
حجي عن تلف المحاصيل بعد البي (حج1:
10،
11 و2:
19). كانت
عملية النمو والتدريب على العطاء الذي
يسبق الاخذ مذطرا قويا بناموس العواقب
كان يذكرهم بانهم يحصدون مت زرعوه (زك1:
4).
"السواقي
في الجنوب"
اي
مجاري الانهار الموسمية في الاقليم الجاف
الجنوبي المعروف بالنقب.
كانت
حالة الشعب اشبه بهذا الاقليم (2كو9:
6-11 وغل6:
8،
9).