الأحد، 18 أغسطس 2019

مزمور 16 - طريق اﻻيمان

مذهبة اي جوهرة من جواهر سفر المزامير، لكن الكلمة اقل انطباقا على المزامير 56-60 التي تحمل نفس العنوان. ينقسم الى 3 اقسام:
علامات المؤمن (1-4):
اربعة هي: الرب متكله (1) – يجد كفايته في الرب (2) – يفرح بالذين يخافون الرب (3) قارن مع 1يو3: 14 – يهرب من العبادة الباطلة (4).
بركات المؤمن الحاضرة (5-8):
هي اوﻻ قلب راض (5و6) – النصح واﻻنذار (7) واﻻمان. الكاس يشير الى القسم اﻻول من الطعام. ويصبح المعنى الرب هو ما احتاج لسد جوعي وارواء عطشي. “حبال" اي نصيبه من اﻻرض. قابل مز78: 55 وعا7: 17 وزك2: 1. في العددين 5و6 نجد صورا مجازية لوليمة وقسمة الميراث معا.
“كليتاي" معناها مركز الشعور وتشمل هنا الضمير (مز73: 21 و22). “بالليل (قابل مز4:4 و17: 3). ويقدم العدد 8 صورة جميلة عن المرنم المختبئ وراء الله الذي يقف بينه وبين خصمه.
ما ينتظره المؤمن (9-11):
حفظه من الموت (9) – السير في طريق الحياة (10و11) – الفرح بالرب (11). يفكر داود بما ينتظره هنا. لكن كلماته تشع معنى اعمق. يقتبسه كلا من بطرس وبولس في اشارتهما الى قيامة المسيح (اع2 و13).