الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

مزمور 120 - نج نفسي


انظر المقدمة العامة المذكورة انفا عن المزامير من 120-134
كان الدافع هو كلب النجاة في الجو العام المشبع بالكذب والخداع. صرخة انسان يريد الحق في مجتمع من الكاذبين والحانثين (قارن مع يو8: 43-46).
والمفهوم عموما ان حملة الافتراء كانت الدعاية السامرية ضد اعادة بناء الهيكل والاسوار (عز4: 1 وما يليه ونح4: 1 وما يليه).
"الى الرب صرخت في ضيقي فاستجاب" قد يشير الى اختبار سابق وهو معاة الى التوسل مرة اخرى. "لسان غش" (نح6: 5-14).
"ماذا يعطيك وماذا يزيد لك؟" هذا التعبير شائع في العبرية (1صم3: 17 و20: 13 مثلا).
والجواب موجود في العدد التالي "سهام جبار مسنونة.." ان القضاء الالهي مثل سهام والجبار هو الله كلمته هي السهم (مز7: 12و13). "الرتم" هو جذور الاشجار وكانت تستخدم للنار وتدوم في احتراقها مدة اطول من الشوك العادي ومن روث البهائم. لذلك التعبير اصبح مجازا عن القضاء الشديد الطويل (مز140: 10).
"ماشك" هو شعب يسكن ايران وارمينيا وان كان يمكن ان يمتد الى روسيا عاصمتها تحمل تحري للكلمة اي موسكو.
"قيدار" اتظر قض8: 11 ويستخدم التعبيران مجازيا عن المجتمع البدائي الذي يسكن المرنم في وسطه. وربما كانت الاشارة الى اصل السامريين المختلط.