انظر المقدمة العامة المذكورة انفا عن المزامير من 120-134
يفهم هذا المزمور على نحو افضل اذا عرفنا انه كان يردد داخل فناء الهيكل. ينم عن شعور بالرضى شخصيا وجماعيا، وهو ذروة سياحة العابد.
"مدينة متصلة" قد تعني المظهر المتراص لمدينة مسورة، مقابل هجرها السابق عندما عاد اليها المسبيون اولا وكان السور به الكثير من الثغرات. وقد تعني من الناحية الاجتماعية مترابطة فهي ملتقى الحياة اليهودية ومصدر وحدتها الجماعية. ويزكي المعنى الاخير العدد التالي "حيث صعدت الاسباط" في اشارة الى زيارات "اسباط الرب" بانتظام ربما في اشارة الى الفترة القصيرة التي سبقت انقسام المملكة.
"شهادة لاسرائيل" اشارة الى انهم كانوا مرتبطين بعهد (مز81: 3، 4).
"الكراسي للقضاء" كان العدل موكلا للملوك نيابة عن الله (قارن 1مل7:7 ومز9: 4، 7 و72: 1 وما يليه).
في الاعداد الختامية (6-9) تحل الصلاة وتكريس النفس محل التامل. "ابراج" اي المباني الرئيسية. وبعد ان يصل المرنم طلبا لرخاء المدينة التي اعيدت لها الحياة. انه يفعل هذا من اجل احبائه وبالاكثر من اجل بيت الرب.