انظر المقدمة العامة المذكورة انفا عن النزامير من 120-134 . هو غالبا صلاة شخصية، خير معبر عن توبة الشعب الجماعية اثناء السبي، اذ استخدمت باضافة العددين الاخيرين، حيث وضعت اسرائيل بدلا من الضمير الشخصي. ويمكن اعتبار ع7 و8 تعبيرا اضيف ليملا التائب برجاء اكيد لدرجة يدعو معها شعبه ان يشاركه فيه. ويبدا المزمور من اعماق الضيق لينتهي الى قمة الرجاء الواثق "وهو يفدي اسرائيل من كل اثامه". وهناك حالات مماثلة للايمان المنتصر على الياس والقنوط في مزامير 3 و6 و13.
لا يستطيع احد ان يثبت في محكمة العدل الالهية (3). "لكي يخاف منك" ان غفران الله مدعاة للناس ان يتقوه وليس العكس.
"انتظرتك.. انتظرت نفسي الرب" تكرار يدل على الحماسة المرتكزة على كلمة الرب او وعده بالغفران. وتكرارها في العدد التالي يدل على عزم بالرجوع الى الرب استنادا على رحمته وقوته اللامحدودة في الفداء من الخطية.