مزامير 3 و4 و5 مرتبطة من حيث كونها صلوات للصباح والمساء. ان اﻻلم الذي حز في قلب داود كان سببه قوة ثورة وانقلاب ابنه عليه. هذا يظهر في العددين 1و2. اما باقي المزمور فيتميز عن خلاصة الموقف الموضح في بداية المزمور بكلمة سلاه. التي تظهر دائما للدلالة على تغيير الحال او فاصل او تبديل اﻻﻻت الموسيقية.
. يمكن تقسيم المزمور الى 3 اقسام:
ضجر في المساء:
هنا تتلخص تطورات النهار المقبضة للنفس في صلوات مسائية. تستند ثقة داود تجاه الله الى سابق امانته اي امانة الله ولذلك صلة بجبل قدسه (4) وهو الجبل الذي طرد داود اﻻنن منه (مز2: 6).
ايمان قوي في الصباح (5-6):
استيقظ المرنم في صباح اليوم التالي مستمتعا بنضارة الجسم وصفاء اﻻيمان.
نداء الى الله (7-8):
التماس يختم بتاكيد السلطان اﻻلهي ببركة ختامية وشفاعية.