ان اﻻشارة في العنوان "تدشين البيت" يدل على ما يختص ببيدر ارنان (1اي21: 18-27). اما قوله "اصعدت من الهاوية نفسي.. في المساء يبيت البكاء" فقد يكون اشارة الى اقتراب الوباء من اورشليم (1اي21: 7 و13). وقد يكون اشارة الى قصر داود الذي منع من السكن فيه بسبب الغزو الفلسطيني الذي وصل الى بيت لحم (2صم5: 11و18و22 وقابله 23: 13-17). وربما اضيفت العبارة الى العنوان حين استعمل المزمور في التدشين للهيكل الثاني.
ماذا فعل الله (1-5):
نجد خلاصة لخبرة سابقة. لقد خلص داود من اﻻعماق المظلمة في جب الموتى الذي سقط فيه اخرون الى غير رجعة. لقد خيب هذا الخلاص امال اعدائه (1).
بلية صاحب المزمور (6-10):
يقابل اﻻن اﻻمان الظاهر الذي يقدمه رغد العيش بسكوت الموت الرهيب. وظهر كانما جعله الرب ثابتا قويا كالجبال. لدى ارتعابه من افتخاره السابق يدعو الله اﻻن "ماذا يستفيد ..؟
تصميم مشهود (11و12):
تحول حزنه الى فرح (ار31: 13) يستحق بالتاكيد حمد الله وشكره.
الأربعاء، 14 أغسطس 2019
مزمور 30 - تحول النوح الى رقص
