كانت مريم المجدلية امرأة ثريةكما يظهر من (لو8: 2-3)، وكانت واحدة من تلميذات يسوع الأكثر إخلاصًا وحبا له. ذكرت بالاسم أكثر من 12 مرة في العهد الجديد - فقط في الأناجيل الأربعة - حيث يشار إليها مقترنة بلقب "مريم المجدلية" (مريم من قرية مجدل).
تظهر شخصية المجدلية في نصين هامين من اﻻنجيل. اﻻول في (لو8: 2) يشير الى حالتها اﻻولى كأمرأة بها سبعة شياطين. والثاني " في اشارة الى سمو مكانتها او مقدار تبدل حالتها اﻻولى في (مر16: 9) “ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين”.
يرى البعض ان مريم المجدلية "رسول الرسل" لأنها بعد القيامة كلفها يسوع بإخبار تلاميذه بخبر القيامة المفرح. لا أعتقد أنه كان من قبيل الصدفة أن تكون المجدلية أول شخص يرى الرب حياً بعد قيامته، وان يكون اول من يراه امرأة. أعتقد أن الرب كان يحاول أن يظهر لنا شيئًا ان يتحدث أولاً من خلال امرأة ﻻنه كان من الممكن ان يظهر ﻻحد من التلاميذ اوﻻ ويخبرهم بقيامته، لكنه لم يفعل! وهذا يدل على شيئين – اﻻول، عظمة ما تفعله النعمة في حياة الشخص. والثاني، مكانة المرأة في كنيسة العهد الجديد.