الحرية المسيحية وحدودها (ص8-11: 1)
احترام ضمائر الاخرين (8: 1-13):
قد يكون لنا علم لكن من السهل ان يوّلد فينا غرورا، فنقدم اجابات من غير ترو. الامر المهم هو المحبة. الوثن لا وجود له (كاله). لكن الارواح الشريرة موجودة بالتاكيد وهي التي تحض الناس على عبادة الاوثان.
التنازل عن الحقوق (9: 1-27):
يذكر اولا المزايا التي له ولكنه تنازل عنها من اجل ان يربح الاخرين. ان اساس افتخاره ليس كمبشر، اذ الضرورة تلح عليه، فالكرازة التزام وليس اختيار (طوعي او شخصي) اذا فنكافاته (او سبب فخره) هو ان يجعل انجيل المسيح بلا نفقة (اي لا يتقاضى اجرا). قبل الرسول ان يستعبد نفسه للجميع اي يخضع لمقاييسهم وعوائدهم (بشرط الا يتنازل طبعا عن مبدا جوهري) ليربح الاكثرين.
ج- تحذيرات من امور يجب تجنبها (10: 1-13):
"الصخرة تابعتهم" رافقتهم قارن مع مت9: 9 يتكلم بولس هنا مجازيا اي حيثما وجد بنو اسرائيل لم يعوزهم طعام. بيد ان التقليد اليهودي اتخذ سفر العدد 20: 11 و 21: 16 الخ اشارة الى صخرة متحركة ببئرهاـ انما اهم من ذلك الاشارة الى الصريحة ان المسيح كائن من قبل وانه مصدر بركات الشعب في كل الاوقات. لاحظ التصريح "الصخرة كانت المسيح" بولس الرسول يستخدم لقبا كان لله (تث32 واش26: 4.
"جلس الشعب للاكل.. اكل الذبائح المقدمة للاصنام ثم قاموا للعب (الرقص الطقسي) وهذه الاعمال كانت شائعة في عبادة الاصنام وتفضي الى الزنا.
ليس المسيحى معفى من التجربة كما انه ليس معرضا لتجارب (غير عادية) او ليست بشرية اي عامة بين البشر. الله يسمح بالاختبارات (اي1: 12 و2: 6) ليوسع ايماننا ويقويه (تك22: 1).
استحالة المساومة (10: 14- 22):
"كاس البركة" الكاس الثالثة في عشاء الفصح وسميت همذا لانه يتلى معها بركة (مت26: 26) قبل ان يمررها على افراد العائلة. ربما كان ذكر الكاس اولا ناجما عن شهرة الكاس في الذبائح الوثنية.
لا يمكن قبول مساومة كهذه. فان الشركة مع الرب تناقض الشركة مع الشياكين (اش65: 11). ولهذا فالاشتراك في ولائم الوثنية "يغير الرب" حقا (نث32: 21).
ملخص المبادئ (10: 23 – 11: 1):
القاعدة هي حساب حسبان الاخرين حتى لا يؤذى ضميرهم (قارن رو14: 12-16).
العبادة الجمهورية (11: 2-14: 40):
حجاب النساء:
انظر مقالنا السابق هنــا