هذه صلاة لطلب قوة وسط الضيق. يشعر المرنم انه محاط بقوات خفية خطرة فوق متناول يده. توجد تجارب وفخاخ يدبرها الاشرار. ومن الناحية الداخلية فهناك القلب المندفع لمقاومة توبيخ الاصدقاء (5). واللسان الذي لا يضبط المستعد ان ينفجر في لحظة بالاسنخفاف والتذمر (مز120).
مقدمة (1و2):
ارتباط الصلاة مع البخور يوجد في مز66: 13 وعدد 2 يصلي ان تقبل صلاته كما لو كانت مقدمة في الهيكل.
احتياط ضد الاثم (3و4):
ان كراهية الكرنم القوية لطرق الاشرار لا يعطيه مناعة من مشابهتهم في الكلام. لذلك يتوسل طالبا عونا تمنع اي انحراف. "نفائسهم" تعني تنعماتهم الجسدية التي يحصلون عليها بوسائل غير عادلة.
الثبات رغم اشد التحريضات (5-7):
يمكن اعتبار هذا الفصل جملة اعتراضية. يتصور نوعين من الفحص لثباته. فمن ناحية قد يوبخه الصديق وهو لا يقاوم بل يقبله كزيت للراس" يهدف الى صالحه (مز104: 15 و133: 2).
الامتحان الاخر عندما ينطرح رؤساؤهم اي قضاتهم "على الصخرة" قارن 2اي25: 12 وتتناثر عظامهم لان الجماهير تظل تسمع كلماته لانها لذيذة اي مبهجة تمجد الله 2صم23: 1. اما "عظامنا" في الترجمة الحالية فقد تعني ان اصدقاءه مات الكثير منهم كبذار انتشرت على ارض محروثة حرثا حديثا. وستكون هذه بشائر القيامة (اش26: 19 وار8: 1 وحز37: 1-14).
صلاة التكريس (8-10):
يجب ان تقرا هذه الاعداد بالارتباط مع عددي (3و4) "لا تفرغ نفسي" اي لا تهدر حياتي كما هدرت حياتهم قارن اش 53: 12 . "فخ واشراك" ذكرت في مز140: 5 مع ع10 قارن مز7: 15.