انظر المقدمة العامة المذكورة انفا عن النزامير من 120-134 . تعبر الترنيمة هنا عن اقتناع كامل بالامان وعن قوة الرب وامانته غير المتغيرتين. وهو اعلان وسط الصعوبات عن حقيقة الملكوت غير المنظور. كتب المزمور في اورشليم اثناء فترة قلق وضجر. ويبدو جليا ان ذلك الظرف قد جعل كثير من الضعفاء الخائرين وسط الجماعة ان يميلوا الى فعل ما يفعله عمال الاثم الاخرون فكان نصيبهم ان يلقوا نفس القضاء على الاشرار (5).
ان ثبات العلاقة بين الله وشعبه تشبه بما بين مدينة ومحيطها (يؤ3: 17، 18). اي انه ابعد من اختبار فرد.
ع3 يبين انه لن يدوم الحكم الاجنبي على نصيب الصديقين اي ارض الموعد لئلا يحدث فشل عام في الايمان بين الابرار لو تم هذا.
"احسن يا رب الى الصالحين" الجزاء الايجابي كما السلبي (مز34: 10 ولو8: 15 ورو2: 10 وعب13: 21).