يعتبر صنوا للمزمور السابق فالظروف متشابهة، بيد ان العدد 3 يميزه كصلاة صباحية.
الدعاء (1-3):
العدد 1 يبين الظروف الملحة. اول عمل يفعله في الصباح هو ان يوجه صلاته للرب منتظرا الجواب.
اسلوب الله مع اﻻشرار (4-8):
في اثناء انتظاره استجابة الله يتامل في طبيعة الله التي تخالف طبيعة البشر. ان المفتخرون يذلن في حضرته. ثم يؤكد الفارق الذي يميزه عن القساة الكاذبين اﻻشرار.
انه يطلب ان يزيل الله من امامه كل المعوقات "سهل امامي طريقك"(اش40: 4).
اسلوب الله مع اﻻبرار(9-12):
ع4-6 تنظر الى اﻻشرار كما هم في نظر الله. ع9-10 تنظر اليهم كما هم في الحياة.
“حلقهم قبر مفنوح" اي سيجلب هلاكهم اخيرا. نتيجة الخطية المحتومة معبر عنه في (مز28: 4 وغلا6: 7و8).